روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | هل هناك علاج جديد.. لأمراض الحساسية؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات طبية وصحية > هل هناك علاج جديد.. لأمراض الحساسية؟


  هل هناك علاج جديد.. لأمراض الحساسية؟
     عدد مرات المشاهدة: 1659        عدد مرات الإرسال: 0

أكدت الدكتورة سلوى عبد الظاهر، استشارى الباطنة العامة، أن:

هناك مركبات حيوية تتكون من مركبات كيميائية معينة تستخدم بشكل محدد لعلاج الحساسية بأنواعها، مما لا يدع مجالًا للتأثير الجانبى كحكه الأنف وغيرها، من العوامل التى كان يسببها استخدام البخاخة العلاجية.

لفتت د. سلوى إلى أن أمراض الحساسية والمناعة وجهان لعملة واحدة؛ لأن زيادة المرض يسمى حساسية، ونقصه يسمى نقص المناعة.

كما بينت وجود عوامل خارجية وأخرى داخلية تتسبب فى تهيج وإثارة الجهاز المناعى، من العوامل الداخلية حشرة الفراش والأتربة والأدخنة وحبوب اللقاح بموسمه السنوى وبعض الأطعمة والمأكولات، وكذلك استخدام الأدوية بشكل مفرط، ودون الرجوع للطبيب المختص.

أما العوامل الخارجية التى تهيج جهاز المناعة فأرجعتها إلى التهيج الذى يصيب الهرمون بالجسم، وأنواع من البكتيريا، نظرًا لضعف الخلايا، حيث يتم حاليا البحث الجاد؛ للوصول إلى كيفيه علاجه، هذا النوع من أسباب وعوامل التهيج المناعى أو الحساسية.

وأشارت إلى أن الحساسية منها الوراثى ومنها المكتسب، حيث تظهر الحساسية الوراثية منذ الصغر، أما المكتسبة فمن الممكن أن تظهر فى أى سن وفى أى وقت من الأوقات، حينما تظهر أسبابها وعواملها.

حذرت د.سلوى من التدخين باعتباره من أهم العوامل المهيجة للحساسية، وما يسببه من مشاكل بأجهزة الجسم المختلفة، مثل تأثيره على الغشاء المخاطى للأنف، مما يثيرها، ويجعلها عرضه لأى عامل من العوامل التى تؤدى للإصابة بالحساسية المفرطة.

الكاتب: عبير زاهر

المصدر: موقع اليوم السابع